كتب/ فادي محمد
قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن تأييد حكم الإعدام على قاتل القس سمعان في المرج يعبر عن سيادة القانون ويعطي للمصريين شعورا بالأمان.
وأوضح ، أن الحكم يعبر عن العدل الناجز وهو ما يريح النفوس المتألمة، كما يعبر عن المواطنة وهذا يرسخ الإيمان بالوطن والانتماء له.
وأكد أن الحكم يقلل من معدلات الجريمة حيث سيادة القانون والعدالة الناجزة التي تطبق على كل المصريين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، اليوم الإثنين، بإعدام قاتل القس سمعان في أكتوبر الماضي.
وقُتل القس سمعان شحاتة رزق الله في منطقة سكنية تقع على أطراف القاهرة يوم 12 أكتوبر وألقت الشرطة القبض على المتهم ويدعى أحمد سعيد السنباطي في اليوم نفسه.
وأُحيل السنباطي إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض، ومثل أمام المحكمة للمرة الأولى يوم 15 نوفمبر.
وفي نفس الجلسة، قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لاستشارته في إصدار حكم بإعدام المتهم ورأي المفتي استشاري لكن يتعين على المحاكم إحالة القضايا له في حال إصدار أحكام بالإعدام.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قالت وقت الحادث، إن القس كان يشغل منصب كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي بمحافظة بني سويف جنوبي العاصمة وقُتل خلال زيارة للقاهرة.
وأظهرت لقطات فيديو صورتها كاميرات مراقبة أمنية وجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي السنباطي وهو يمسك بسكين كبير يشبه الساطور ويلاحق القس قبل أن يسدد له عدة ضربات بسلاحه الأبيض.